خرج من تحت الركام على أثر زلزال دمّر قدس وصفد وعيثرون
نقل العلامة المؤرخ الشيخ علي السبيتي حادثة فريدة من نوعها، حدثت سنة 1252هـ، حيث وقع زلزال مدمر، ترك أثاراً كبيرة مدمرة على مختلف القرى، كصفد وقدس وعيثرون.
وكان أستاذ الشيخ علي السبيتي، العلامة الشاعر الشيخ علي مروة، من بين الذين سقط عليهم المنزل، بقي تحت الركام عدّة أيام، حتى يأس الناس من حياته، وفي هذا الوقت كان رحمه الله، يتوسل بالله عز وجل، للخروج سالماً. وبينما الناس يعملون على إخراج جثته من تحت الركام، كانت المفاجأة أن خرج حياً، وكان الحضور لا يُصدق ما يشاهد، واعتبروا هذه كرامة كبيرة من الله تعالى منّ بها على الشيخ علي مروة.
واستغلّ الشيخ مروة هذه الحادثة، ليؤرخها على طريقته، في قصيدةٍ، أرادها أن تكون موعظةً بليغة، يربط فيها بين الكرامة التي منّ الله تعالى بها عليه، وبين عظة الناس كي يستفيدوا من هذه الواقعة، لتكون معبراً إلى التوبة والإستغفار واللجوء إلى الله في ساعات الشدّة، وممّا قاله: