أقوال السيد عباس الموسوي

08/01/2016

أقوال السيد عباس الموسوي





• والآن أبشروا أيها المسلمون إن التاريخ ابتدأ يتحرك لمصلحتكم ، التاريخ سينطلق من هذه المساجد ، الآن يرسم التاريخ من خلال أقلام المصلين في المساجد ، وما انطلاقة شعبنا المسلم في فلسطين من المسجد الأقصى ومسجد بلاطة وجباليا وغيرها إلا الدليل الملموس والواضح على أن شعبنا عرف طريقه ، طريق النصر في سبيل الله ، وسيفتح التاريخ بأذن الله للأمة الإسلامية الملتزمة بقول ربها وقول الرسول (ص)


• هذا منبر المقاومة الإسلامية ومنبر الانتفاضة هذه منابر التحرير واليقظة واستنهاض الأمة بكاملها لأرض المعركة مع إسرائيل وتحمل المسؤوليات إذا انتكس هذان المنبران سيشكل ذلك خطراً حقيقياً على مستوى الأمة .

• فعلاً الآن لاحظوا مسيرة التاريخ انسحاب من جنوب لبنان انسحاب ذليل مطاردة لإسرائيل في الشريط الحدودي الذي أرادته حزاماً أمنياً ، عمليات تلاحقهم لداخل الأرض المحتلة ثم تحرك الداخل الفلسطيني شعب مسلم بكامله بأطفاله بنسائه وبرجاله يواجهه بالحجر والسكين الآن تطوروا صاروا يستعملون الحديدة اكتشفوا أنها تنفع أكثر من الحجر بدؤا يستعملونها وغداً يستخدمون السلاح بإذن الله .

• هؤلاء الشباب لن يكونوا إلا عند أمل الإمام الخميني سلام الله عليه وعند أمل آية الله الخامنئي كقائد لهم كما أنهم سيكونون أمل لكل الأمة الإسلامية بإذن الله هذا التعبير الشعبي الذي فيه الطفل والمرأة والكبير والصغير هذا يجب أن يحافظ عليه مضافاً إليه يجب أن يكون استخدام السلاح واستخدام كل الوسائل التي يمكن أن تؤدي إلى إضعاف العدو الإسرائيلي .

• وظائفنا الشرعية تجاه هذه الحالة الجهادية بالدرجة الأولى يجب علينا أن تحفظ المقاومة الإسلامية كحالة جهادية متقدمة في عالمنا الإسلامي .
• أنا أحرم على نفسي أن أبقى في إطار الكلام من وراء المنابر أقول يجب أن تحفظ المقاومة لأن المقاومة لا تحفظ بالكلام والمنابر المقاومة تحفظ عندما يتقدم إنساننا بدمه في سبيل الله عندما نقدم أرواحنا وجماجمنا في سبيل الله آنذاك تحفظ الحالة الجهادية وتحفظ قيم المقاومة الإسلامية .

• المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان أطلقنا عليها اسم الإسلامية لأن فكرها وروحها هو الإسلام لكن هي ملك لكل المستضعفين في كل أنحاء العالم ولذلك عندما تستطيع المقاومة الإسلامية أن تصبح بهذة السعة يصبح واجب كل المستضعفين في العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم في المحافظة عليها .

• هذه المقاومة موضع اعتزاز الدنيا ، هذه المقاومة علمتنا كل شيء ، علمتنا أن من الضعف يمكن أن نصنع قوةً ، وأن الاستكبار العالمي مهما تعالى يمكن توجيه ضربات قاسية إليه من خلال إمكانات بدائية وعادية .

• ليست مسؤوليتي وحدي أن أحفظ المقاومة الإسلامية وليست مسؤوليتك أنت كفرد حفظ المقاومة الإسلامية ، الأمة التي حفظت بالمقاومة ، وأصبحت عزيزة بالمقاومة ، هي التي يجب أن تحفظ المقاومة .

• واعلموا جيداً ، أن كلمة لا إله إلا الله ، لن تكون هي العليا من خلال خروج إسرائيلي من أمتار من الأرض أو كيلومترات قليلة من الأرض ، تصبح كلمة لا إله إلا الله هي العليا عندما تخرج إسرائيل ذليلة ، عندما تخرج إسرائيل وتنسحب تحت وقع البندقية .

• أيها الإمام الراحل كان أبناء المقاومة الإسلامية يشفون قلبك وغليلك واليوم أبناء المقاومة الإسلامية في هذه اللحظات يشفون قلبك أيها الإمام ، يشفون قلوب المؤمنين في كل أنحاء العالم ، يعّبرون بقوة عن إرادتك الصلبة عن قوتك التي كان يخافها ويهابها الجميع .

• هذا هو حلم الإمام موسى الصدر وهذا هو القرار الذي تعلمناه من لإمام الخميني قائد هذه السيرة مسيرة المستضعفين في كل أنحاء العالم ، ولذلك من يريد أن يحافظ على خط الإمام موس الصدر لا يجوز له إلا أن يحافظ على ألأيدي المؤمنة وإلا إذا قطعت الأيدي المؤمنة في المقاومة الإسلامية والمقاومة المؤمنة من سيحرر القدس .

• "أننتظر" من الأحزاب أن تأتي وتحرر القدس ؟ من سيحرر القدس ؟ هذا أقوله "للجميع" وأحمّل نفسي أولاً مسؤولية حفظ المقاومة الإسلامية والمقاومة المؤمنة طبعاً المقاومة الإسلامية نور لا ينطفئ لكن عندما نحفظه على الأقل نقوم بمسؤولياتنا الشرعية في حفظه .
• من هذا المنطلق نحن في مثل هذه المرحلة الخطيرة ، مسؤولون بالدرجة الأولى عن حفظ دماء هؤلاء الشهداء الأبرار ، وحفظ دمائهم ليس بإحيائهم لأنهم ليسو موتى بل هم (... أحياء عند ربهم يرزقون ... ) أحياهم الله أحياهم الذي اتخذهم شهداء ليسوا بحاجة لنا هم بحياة أفضل وحياة أرغد يتمتعون بجنة عرضها السماوات والأرض وبجوار أبي عبد الله الحسين (ع) حياتهم هي الأفضل وإنما حفظ دمائهم بحفظ الحالة الجهادية حالة المقاومة ضد العدو ولذلك لسنا نحن فقط كل الأمة مسؤولة عن حفظ جهادها وحفظ نضالها وحفظ تضحياتها حتى تستطيع أن تدافع بالحد الأدنى عن نفسها وعن كرامتها وعزتها وإلا سنسقط جميعاً .

• هؤلاء الشهداء يعبّرون فعلاً عن قمة العبادة بين يدي الله عز وجل عن قمة الإخلاص لله عز وجل .

• الشهداء يشكلون الحجة الحقيقية والكبيرة في إخلاصهم وتفانيهم وذوبانهم في سبيل الله يشكلون الحجة الكبيرة على كل العباد "ولسان حالهم يقول" : إذا أردتم أن تعبدوا الله أيها الناس فاعبدوا الله على طريقتنا نحن الشهداء نحن من نقدم كل شيء في سبيل الله .

• حزب الله هم هؤلاء الشهداء ، هؤلاء الشهداء الأبرار الذين دخلوا المعركة حقيقة في سبيل الله ولم يهدأوا حتى قدموا كل قطرات دمائهم ضد أعداء الله هذا هو حزب الله الحقيقي ومن يدعي الالتزام بحزب الله وهو خارج هذا الإطار "فهو ليس" من حزب الله "في" شيء .

• يجب أن يكون في صدر اهتماماتنا كيف نحفظ هذه الدماء التي ُسفكت بين يدي الله في مواجهة العدو الإسرائيلي .

• الشهداء هؤلاء هم منبر التوعية للأمة ، هم وحدهم الذين يحددون دور هذه الأمة ،هم وحدهم الذين يرسمون طريق هذه الأمة .

• لولا هؤلاء الشهداء لما تحصّن هذا البلد ، لولا الشهداء "الذين" نجتمع "في" ذكراهم المجيدة ، لما "كان" هناك سدٌ منيع بوجه العدو الإسرائيلي