أقوال السيد موسى الصدر

09/01/2016

أقوال السيد موسى الصدر



المقاومة

٭ إنّ المقاومة ليست مجموعة عصابات مخرّبة يستعملهم لبنان لإزعاج إسرائيل، بل إنّهم أصحاب حقّ ومظلومون.
14 ـ 4 ـ 1972 
٭ نحن أمام أمرين: إمّا الخنوع والتشكيك والاستسلام، والقيل والقال. وإما سلوك الخطّ القويم، الطريق الواضح المتمثّل بالدفاع والمقاومة والإستشهاد.

٭ التمسّك بالرسالة الإلهيّة عن قناعة ووضوح ورؤية لا يعتبر عاراً إنّما العار أن يتهرّب الإنسان من الحقّ لمجاراة الناس في باطلهم، أو خوفاً من مواجهتهم.

٭ صحيح أنّنا نتعرّض للصعوبات والإعتداءات، ولكنّنا أيضاً لا نزال نملك دماً يدافع، وهمّة ترفض، وقول: لا. كيف كان تاريخنا؟ كيف كان قادتنا؟ كيف كان رجالنا؟ كانوا وحدهم في التاريخ يقولون للإمبراطوريّات: لا لا!!

14 ـ 8 ـ 1977 
٭ إنّني لا أعترف بالحسينيّة إلا إذا خرَّجت أبطالاً يقاتلون العدوّ الإسرائيليّ في الجنوب.
11 ـ 11 ـ 1974 
٭ لا نريد ولن نرضى أن ننتظر حتّى تُحتلّ أرضنا وبعد ذلك نؤسّس المقاومة لاستعادة الأرض المحتلّة.
16 ـ 4 ـ 1974 
٭ أيّ ثورة أشقّ من ثورتكم وأيّ جهاد أخطر وأضنى من جهادكم، إنّكم أيّها الأبطال كبار لا تحتاجون إلى تكبّر وعظماء دون مزايدة.

 

٭ حتّى لو كانت الجريمة تلبس ثوب السياسة وتتقاضى أجراً سنحاربها بألسنتنا وأيدينا وقلوبنا، فالساكت عن الحقّ شيطان أخرس.

6 ـ 4 ـ 1977 
٭ إنّ الشواهد التاريخيّة المعاصرة على دور الدين في إيجاد ودعم حركات التحرّر أكثر من أن تحصى وتفاصيلها تملأ أكثر من كتاب.
13 ـ 2 ـ 1975 
٭ نحن الذين سنحفظ المقاومة الفلسطينيّة وسنصونها...
23 ـ 5 ـ 1976 
٭ تاريخنا واضح يبدأ بالتضحيات، بتحمّل المسؤوليّات، بالمواقف العلويّة والحسينيّة..

 

٭ أفراد المقاومة هم الذين يطبّقون شرعة الإنسان، ويؤتمنون على صيانة الأخلاق والمثل، وينفّذون إرادة المسيح عليه السلام وإرادة محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

16 ـ 12 ـ 1968 
٭ ألم يأمرنا رسول اللَّه بأن ننكر المنكر بيدنا أو بلساننا أو بقلبنا، وعلى جميع الافتراضات فإنّه غير راضٍ حتماً عن مسايرة الظالمين والركون إليهم.
22 ـ 10 ـ 1977 
٭ علينا أن نقف الوقفة التاريخيّة بكلّ جهودنا وإمكاناتنا، حفاظاً على شرفنا ووجودنا ومستقبل بلادنا وأجيالنا، وأداءاً لدورنا التاريخيّ.
26 ـ 7 ـ 1967 
٭ أكرِّر القول بأنّنا دعاة دعم المقاومة الفلسطينيّة، وعاملون في سبيل هذا الهدف في مختلف أشكاله وأساليبه.
5 ـ 6 ـ 1969 
٭ إنَّ بقاء كلّ شعب في صفحات الزمن، رهين مواقفه البطوليّة وتضحيات أبنائه وإحساسهم بمسؤوليّاتهم وتحمّلها بوعي ودقّة.
10 ـ 6 ـ 1969 
٭ أنا لا أعتقد أنّ أمّة واجهت خطراً أكبر ممّا نواجهه الآن ـ الصهيونيّة ـ لذا فلا أشكّ في لزوم استعمال جميع الوسائل في سبيل علاج هذه المشكلة.
27 ـ 4 ـ 1969 
٭ أتصوّر أنّ سرّ نجاح المقاومة وتصاعدها التدريجيّ إنّما يكْمُن في تفرّغها للتحرير.
10 ـ 10 ـ 1969 
٭ علينا في كلّ يوم أن نقدِّم مجاهداً شهيداً وقضيّة وتضحية.
23 ـ 5 ـ 1976 
٭ التاريخ الإسلاميّ يبدأ بالهجرة وهي ليست الإنتقال من مكان إلى آخر فحسب بل الإنتقال من حال إلى حال، من تخاذل إلى تحرّك، من جمود إلى نضال ومن أرض إلى سماء...
23 ـ 3 ـ 1975 
٭ أيّها الناس إنّ الذي يقف في طريقكم هو أنتم هو تخاذلكم هو اعتمادكم على كسينجر.
23 ـ 3 ـ 1975 
٭ كنّا نعبد اللَّه في ساحات الحروب والفداء مثل ما كنّا نعبده في محاريب المساجد وفي مجالات خدمة الخلق.
10ـ 11 ـ 1969 
٭ إنّ مسألة الدفاع عن النفس وعن البيت حقّ بل واجب كلّ مواطن لا يمكن منعه عنه، بعدما تخلّت السلطة عن واجباتها.
31 ـ 3 ـ 1976 
٭ لقد تحمَّل المحرومون أوزار المعركة بشرف وشجاعة ودافعوا عن مناطقهم المحرومة وعن المقاومة الفلسطينيّة، وقدّموا الضحايا وجبلوا تراب الوطن بدمائهم.
23 ـ 5 ـ 1976 
٭ سنبقى حاملي لواء العودة إلى القدس، سنبقى حاملي لواء الدفاع عن المحروم كلّ محروم، حتّى يكون لنا الشرف في أن نكون ثأر اللَّه وابن ثأره.
23 ـ 5 ـ 1976 
٭ إنّكم يا إخواني الثوار مثل موج البحر، إذا توقَّفتم انتهيتم، فإلى النضال وإلى الأمام.
23 ـ 5 ـ 1976 
٭ نحن في الخطوط الأماميّة وسنقوم بدورنا كشعب واعٍ يعيش مجتمع الحرب. لا كشعبٍ خاملٍ لا يؤدّي دوره.
9 ـ 6 ـ 1996 
٭ نريد صيانة المقاومة الفلسطينيّة محفوظة الجانب ومطمئنّة البال، غير معرّضة للإعتداء متفرّغة لقضيّة التحرير.
61 ـ 4 ـ 1967 
٭ لقد تعبنا من البكاء. من وضعهم أيديهم فوق ظهورنا ليقولوا لنا "عفاكم اللَّه" لسنا جهلة إلى هذا الحدّ لكي نرضى بهذا الوضع.
18 ـ 2 ـ 1974 
٭ ندافع عن الفلاح الذي يشقى اثني عشر شهراً ويعطى جزءاً من حقّه. ندافع عن الطالب الذي ينظر إلى المستقبل حائراً.
18 ـ 2 ـ 1974 
٭ إنّ مسؤوليّة تحرير الأرض المقدّسة مسؤوليتنا،وفي التخلّي عنها لا سمح اللَّه تكون نهايتنا.
23 ـ 5 ـ 1976 
٭ الإنسان الذي يجد نفسه ووطنه في خطر فإنّه بطبيعة الحال سيضطرّ إلى أن يدافع بجميع الوسائل التي يملكها... وهذا ما سأفعله بإذن اللَّه.
4 ـ 6 ـ 1970
٭ إنّ جبل عامل أدّى دوره الوطنيّ في محاربة الغزاة المستعمرين في مختلف عهود الإستعمار بشرف وتضحيات...
7 ـ 6 ـ 1970 
٭ سنبقى في الدرب، وسنصرّ على المواقف، إلى أن تتطهّر الأرض وتقتلع الأشواك، وإلى أن يطلع الفجر، وينتشر السلام في وطنه.
6 ـ 10 ـ 1973 
٭ إنّ نضالنا شاقّ وطويل، وإنّ عدوّ الإنسانيّة قويّ وشرس، إنّ زادنا قليل، وتوكّلنا على اللَّه عظيم لا يبليه الزمان، والوفاء سيلازمنا طوال التاريخ.
13 ـ 10 ـ 1973 
٭ سنبقى مع أنفسنا في المسيرة حتى تتطهّر الأرض ويقتلع العفن، وينتشر السلام، ويطلع فجر الغد الأفضل. 

13 ـ 10 ـ 1973
رجل الدين
٭ رجال الدين يمكنهم أن يقوموا بالشيء الكثير، إذا كانت لديهم الرغبة المخلصة في الإصلاح.
4 ـ 2 ـ 1971 
٭ على رجل الدين أن يكون بمعزل عن الماديّة، ليخدم وطنه ومجتمعه، فالدين الحقيقيّ لا يعترف بالطائفيّة والماديّة.
4 ـ 2 ـ 1971 
٭ دور رجل الدين في الأساس بناء الإنسان وتربيته، وتدريب الإنسان على الإيمان بالقيم، وممارسة هذه القيم في مجتمعه.
8 ـ 11 ـ 1972 
٭ إنّ الإجتهاد تحرّك وتطوّر ونظرة إلى الأرض ضمن الإطار الغيبيّ المطلق السماويّ للحكم.
25 ـ 6 ـ 1973 
٭ إنّ المأساة التي يعيشها رجل الدين في عصرنا هي المأساة الكبرى وبانتظار غضبته الحقّة وقولته الصادقة، يتحمّل مأساتها ويتجرّع غصصها.

 

٭ رجل الدين كمواطن واعٍ مسموع الكلمة هو مسؤول عن القضايا العامّة أيضاً، لكن بالطريق الذي يتناسب مع وضعه الإجتماعيّ، وطاقاته الفكريّة والشعبيّة.

10 ـ 4 ـ 1974
٭ إنّ علماء جبل عامل في لبنان الجنوبيّ... يشكّلون خُمس علماء الشيعة في العالم وكتبهم خُمس كتب الشيعة.
7 ـ 6 ـ 1970 
٭ إنّ مسؤوليّة علماء الدين في هذا الميدان كبيرة ودقيقة وعاجلة لأنّهم أمناء على خدمة الأمّة وأبنائها، لا سيّما المحرومين منهم، ولأنّهم وحدهم يتمكّنون من إعطاء صورة صحيحة عن نضال المحرومين والمظلومين داخل المجتمعات.
٭ إنّ علماء الدين يقدرون على منع التشويه عن المساعي التي تبذل لوصول الحقوق إلى أصحابها، فقد اعتاد الظالمون والمغتصبون على اتّهام هذه الحركات بالإلحاد أو بالطائفيّة، وخير علاج لهذه الأسلحة الفتّاكة، هو وقوف علماء الدين معها وتبنّيهم لها.

 

٭ إنّ عمل رجل الدين لخدمة المعذّبين والمحرومين هو من صميم التراث الدينيّ، بل من صميم واجباتنا الدينيّة.

23 ـ 9 ـ 1976 
٭ التشريع نظرة إلى الأرض، بينما الإجتهاد انتباه إلى السماء، ويشتركان في انضمام جزء من ذات المجتهد والمشرّع، ومن فهمه واستنباطه.
25 ـ 6 ـ 1937 
٭ مأساة رجل الدين في عصرنا الذي يطلب منه كلّ شيء ما عدا اختصاصه وواجباته يطلب منه أن يتخلّى عن دوره الأساسيّ.
٭ إنّ علماء الدين هم طليعة القادة، وحملة الأمانة، وإنّهم الحلقات المشرقات لوصول تعاليم هذا المذهب إلى هذا العصر...
3 ـ 5 ـ 1969 
٭ إنّ علماء الدين هم الشموس الساطعة التي تحمل أنوار علوم النبيّ الكريم وآل بيته عليهم السلام للأمّة.
3 ـ 5 ـ 1969 
٭ العالِم ليس عالِم المصادقات والإتّفاقات والإعتمادات والإتّكاليّات، العالِم عالِم العمل وعالِم العلم والسعي.

 

٭ بطبيعة موقفي الإجتماعيّ، وللمحافظة على الأمانة التي هي حاجات الناس ومصالحهم، لا بدّ من وضع اليد على الجرح والإصرار على دفع الحرمان وتحقيق المطالب التي نادينا بها في مذكّراتنا، فإذا لم يتمكّن النظام الحاليّ من تحقيقها فقد أدان نفسه وحكم على نفسه بالسقوط.

2 ـ 9 ـ 1975