رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي: "أنّ الحوار الذي ندعو إليه  من أجل انتخاب رئيسٍ للجمهورية هو حوارٌ جِدّي للغاية، وهذا يلزم منه عدم وضع الشروط المسبقة من قِبل أي أحد، والبحث يكون عن المواصفات التي تنطبق على الشخص المزمع انتخابه".

وأضاف سماحته: "عندما أيّدنا ترشيح الوزير فرنجية، إنّما أيّدناه كونه مرشّحاً جدّياً تنطبق عليه المواصفات التي تنسجم مع مصلحة البلد من وجهة نظرنا، وليس من باب التحدي لأحد ولا نبحث عن مشكلة إضافية فلبنان بغنى عن المشاكل، وإنّما نريد رئيساً شفافاً يحمل الهم المعيشي ولديه القدرة على معالجة الملفات العالقة وأهمها ملف النزوح السوري والعمل على حماية لبنان من الأطماع الإسرائيلية سواء المتعلق بأمن الوطن أو بثرواته الطبيعية".

وختم الشيخ البغدادي - كلامه في مدينة بعلبك- "على اللبنانيين أن يستفيدوا من المناخات الإقليمية الإيجابية، فهناك التفاهم الإيراني- السعودي الجدّي وأيضاً الضعف الأمريكي سواء ما يرتبط بانقساماتهم الداخلية والتضخم الإقتصادي، أو الإخفاقات التي منيوا بها جرّاء حربهم مع روسيا في أوكرانيا والهزائم الواضحة في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، فالأمريكي أينما حلّ يحلّ معه الخراب والحروب وقتل الأبرياء وتدمير الإقتصاد، وهذه الصورة يجب أن تكون واضحة وجليّة لدى اللبنانيين".