08/10/2014
أقامت نظمت جمعية الإمام الصادق (ع) لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع المستشارية الثقافية الثقافية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ندوة فكرية لمناسبة
الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة المفكر الإسلامي "السيد محمد باقر الصدر"
وذلك في النادي الحسيني لبلدة شحور.
في حضور فاعليات المنطقة وعلماء ورجال الدين وشخصيات فكرية.
بعد النشيدين اللبناني والإيراني، عرض فيلم يوجز سيرة الصدر.
ثم تحدث المستشار الثقافي السيد محمد حسين رئيس زاده فقال: "أن النظام الثقافي الإسلامي أعطى للعلماء والشهداء "هو أحد الواجبات المهمة الملقاة على عاتقنا. اذ يبدو المجتمع البشري اليوم في أمس الحاجة إلى وجود علماء لا يرون إلا الله. ولا يستهدفون شيئا إلا هداية الإنسان وارشاده إلى الطريق الوسطى واخراجه من الظلمات إلى النور.
فالاستكبار العالمي واجه بقوة لا نظير لها النهضة الدينية واحياء القيم التي أطلقتها الثورة الإسلامية في إيران".
ولفت إلى أن "هذه الهجمة الثقافية هي أشد وأخطر وأصعب من الهجمات العسكرية والسياسية، وتستهدف أصل الدين وعمق الكيان الاسلامي. لذا لا بد من الإنتهاء إليها ومقاومتها، حيث نحتاج في هذه المقاومة إلى أفكار وارشادات العلماء. فعلى الأمة الإسلامية التوجه إلى استلهام افكار وقراءة كتب العلماء مثل الشهيد الصدر، والشهيد مطهري، والإمام الخميني وغيرهم".
ثم قدم نبذة عن سيرة الصدر، فاشار إلى "زهده، صبره وتسامحه، نبوغه، أهدافه".
ثم كانت كلمة عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي، وممّا قال فيها: السيد الصدر عمل في النجف الأشرف ضمن محورين، الأول: انفتاح الحوزة على الثبات المسلم في العراق فعمد لوضع أسس مواجهة الفكر المادي والإلحادي والأفكار والوضعية، والثاني تجديد المناهج العلمية في الحوزة بما ينسجم مع المراحل التي تعيشها الحوزة، وألف ما يقرب من 33 عنواناً، كما إلتزم السيد الصدر قيادة الإمام الخميني لصالح الشأن العام.
كان أحد الأدمغة الشيعية التي استهدفها المشروع الأميركي ضمن محور الشرقي المنطقة، لكن سنبقى ملتزمين هذا الخيار حتى الهزيمة الحتمية للمشروع الأميركي في المنطقة".
ثم كانت كلمة لوزير الطاقة المستقيل محمد فنيش، عرض فيها مزايا الصدر في مجالات الفكر والفلسفة وعلوم الدين وساحات الجهاد".
في حضور فاعليات المنطقة وعلماء ورجال الدين وشخصيات فكرية.
بعد النشيدين اللبناني والإيراني، عرض فيلم يوجز سيرة الصدر.
ثم تحدث المستشار الثقافي السيد محمد حسين رئيس زاده فقال: "أن النظام الثقافي الإسلامي أعطى للعلماء والشهداء "هو أحد الواجبات المهمة الملقاة على عاتقنا. اذ يبدو المجتمع البشري اليوم في أمس الحاجة إلى وجود علماء لا يرون إلا الله. ولا يستهدفون شيئا إلا هداية الإنسان وارشاده إلى الطريق الوسطى واخراجه من الظلمات إلى النور.فالاستكبار العالمي واجه بقوة لا نظير لها النهضة الدينية واحياء القيم التي أطلقتها الثورة الإسلامية في إيران".
ولفت إلى أن "هذه الهجمة الثقافية هي أشد وأخطر وأصعب من الهجمات العسكرية والسياسية، وتستهدف أصل الدين وعمق الكيان الاسلامي. لذا لا بد من الإنتهاء إليها ومقاومتها، حيث نحتاج في هذه المقاومة إلى أفكار وارشادات العلماء. فعلى الأمة الإسلامية التوجه إلى استلهام افكار وقراءة كتب العلماء مثل الشهيد الصدر، والشهيد مطهري، والإمام الخميني وغيرهم".
ثم قدم نبذة عن سيرة الصدر، فاشار إلى "زهده، صبره وتسامحه، نبوغه، أهدافه".
ثم كانت كلمة عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي، وممّا قال فيها: السيد الصدر عمل في النجف الأشرف ضمن محورين، الأول: انفتاح الحوزة على الثبات المسلم في العراق فعمد لوضع أسس مواجهة الفكر المادي والإلحادي والأفكار والوضعية، والثاني تجديد المناهج العلمية في الحوزة بما ينسجم مع المراحل التي تعيشها الحوزة، وألف ما يقرب من 33 عنواناً، كما إلتزم السيد الصدر قيادة الإمام الخميني لصالح الشأن العام.
كان أحد الأدمغة الشيعية التي استهدفها المشروع الأميركي ضمن محور الشرقي المنطقة، لكن سنبقى ملتزمين هذا الخيار حتى الهزيمة الحتمية للمشروع الأميركي في المنطقة".
ثم كانت كلمة لوزير الطاقة المستقيل محمد فنيش، عرض فيها مزايا الصدر في مجالات الفكر والفلسفة وعلوم الدين وساحات الجهاد".
