احتفال تكريم الشيخ محمود رضا فرحات

08/10/2014

احتفال تكريم الشيخ محمود رضا فرحات

صور احتفال تكريم الشيخ محمود فرحات

نظّمت جمعية الإمام الصادق (ع)

احتفالاً تكريمياً لمدير المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ محمود رضا فرحات

في النادي الحسيني لبلدة عربصاليم.

حضره سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مسعود إدريس والمستشار الثقافي في السفارة محمد حسين هاشمي، ونائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، والنواب محمد رعد، محمد فنيش، بيارو سرحال، عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، والنائب السابق الدكتور رفيق شاهين، ورئيس المحاكم الشرعية الجعفرية الشيخ حسن عواد، ورئيس جمعية علماء الدين السيد احمد شوقي الأمين وقيادات من حزب الله وحركة أمل ورؤساء بلديات و مخاتير وفعاليات وعلماء دين.
احتفال تكريم الشيخ محمود فرحاتوألقى عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي كلمة أشار فيها الى الأعمال والإنجازات التي قامت بها الجمعية، وأكد أن الجمعية تتطلع الى اليوم الذي يصبح فيه تكريم العلماء الأحياء أمراً طبيعياً لا يحتاج الى تبرير و تكلف، مشيراً الى سلسلة طويلة في تكريم الذين بذلوا قصارى جهدهم في خدمة الدين والإنسان.
ونوَّه بالمقدَّس الشيخ رضا فرحات وبنجله المكرَّم الشيخ محمود على ما قدماه للدين والمجتمع والوطن وهما ساهما في تأسيس مشروع ديني واجتماعي في برج حمود شكل قاعدة أساسية للتنوع الطائفي والعيش المشترك.
وتحدث السفير الإيراني مسعود إدريس كلمة أشاد فيها ببلدة عربصاليم الشامخة كشموخ جبل عامل موجهاً التحية لمجاهديها وعلمائها وأهلها.
وقال : ان علماءنا المجاهدين نهلوا علمهم من ينبوع محمد و أهل بيته الأطهار "ع" فنشره بين الناس زكاة مباركة أثمرت على الدهور و الأجيال عزاً للإسلام و خلوداً بجبل عاملة منبت العلم و العلماء .
ووجه الإدريسي تحية تقدير إلى الشيخ الجليل المكرَّم الشيخ محمود فرحات سليل هذه الأرض العاملية المباركة الذي أمضى عمره و ما يزال بذلاً و عملاً لا يعرف الملل و التعب خدمة للدين الحنيف و للناس الطيبين حاملاً همومهم من مختلف المناطق اللبنانية ليحولها إلى فرح وراحة و بلسم يخفف عنهم المعاناة و الحرمان .. مجاهداً بعلمه و فكره مبلغاً و كاتباً و إماماً .
وكانت كلمة للشيخ قبلان تحدّث فيها عن رحلة العالم المكرَّم الشيخ محمود فرحات الدينية والجهادية التي تشهد له فيها ساحات النضال ودعمه للمقاومة والمقاومين والناس الصامدين الصابرين في قراهم لمواجهة العدو الإسرائيلي واعتداءاته وحقده وعنصريته.
وقال: من واجبنا جميعاً ان نفي الشيخ فرحات هذا العالم المجاهد الصامد الصابر حقه وأن نكرِّم جهود ه وجهاده وعلمه وهو صاحب عشرات المؤلفات القيمة وأشار الشيخ قبلان إلى الدور الديني والتربوي والإنساني والوطني الذي قام به والده المرحوم الشيخ رضا فرحات في برج حمود والذي تابع الشيخ محمود مسيرته فجسَّد بذلك الوحدة الوطنية والعيش المشترك لأنه وضع مشروعه في خدمة كل اللبنانيين من دون تفرقة أو تمييز .
وأشاد بدور علماء الدين ومسؤولياتهم في حماية الدين وصون المجتمع والأوطان، داعياً إلى المحافظة عليهم لأنهم أوتاد الأرض وورثة الأنبياء و بهم تصمد الأرض ويبقى الإنسان كريماً و مرفوع الرأس.
وتحدث عن الإمام الخميني"قده" الذي حرَّر إيران من كابوس الشاه وظلمه وجبروته وهي اليوم أصبحت منارة للعالم. متوجهاً إلى الشعب الإيراني ليختار رئيساً للجمهورية يرفع من مستوى الشعب الذي نتمنى أن يحسن الإختيار.
ونوّه بتوافق امل وحزب الله الإنتخابي والسياسي الذي جعل من الجنوب والبقاع مناطق نموذجية وديموقراطية تجلت في الإنتخابات النيابية. داعياً إلى مزيد من التعاون والتوافق وأن يكونوا يداً واحدة وموقفاً واحداً ليحفظوا لبنان من خلال وحدتهم.
والقى رئيس بلدية عربصاليم علي نذر كلمة أشاد فيها بالمحتفى به الشيخ محمود فرحات. وقصيد للشاعر يوسف قانصو. بعدها سلّم نذر درع عربصاليم للشيخ فرحات وسلّمه السفير الإدريسي درع تقديرية.

 

اخبار مرتبطة