بسم الله الرحمن الرحيم
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُون (صدق الله العلي العظيم)
بمناسبة ارتحال العلامة الجليل المقدس الشيخ علي بغدادي (طاب ثراه)؛ الذي شكّل رحيله خسارةً كبيرة لعائلته ولجبل عامل، فقد ترك لنا (رضوان الله) عليه، نهجاً في الزهد والتقوى والورع والصفاء والتهجّد في جوف الليل والناس نيام، فقد كان مثال العالم المجاهد الذي لم تغمض له عين قبل أن يُصلح بين المؤمنين ويطمئن على سلامة أهله..
إذ أتقدم وأخوتي أصحاب الفضيلة الشيخ حسين (إمام بلدة الزرارية) والشيخ محسن والشيخ موسى والحاج عيسى، بأسمى آيات الشكر والتقدير والإمتنان من جميع الذين واسونا في مصابنا الجلل؛ من جميع أهلنا في أنصار والخرايب والزرارية وارزي وبقية القرى، كما نتقدم من المراجع العظام أية الله العظمى السيد السيستاني من خلال ممثله في لبنان الحاج حامد الخفاف وممثله في سوريا الشيخ حليم البهبهاني ومن أية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم من خلال ممثله السيد حيدر الحكيم ،ومن أسرة ال الحكيم ،من سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومن دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ومن قيادتي حزب الله وحركة أمل، ومن السادة العلماء والقضاة والمفتين، والسادة الوزراء والنواب وأعضاء السلك الدبلوماسي والعسكري والأمني، ومن السفارة الإيرانية والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية ، ومن المجالس البلدية والإختيارية والفعاليات السياسية والفكرية والإجتماعية والإعلامية، ومن جميع السادة المسؤوليين والعلماء من الجمهورية الإسلامية والعراق ٠٠٠لكم منا خالص المحبة والود والإحترام، ونسأل الله أن يرعاكم بعنايته وأن يُجنّبكم كل مكروه، وجزاكم الله عنا خير جزاء...
نجل العلامة الراحل: الشيخ حسن بغدادي (عضو المجلس المركزي في حزب الله).
