جمعية الإمام الصادق(ع) تحيي ذكرى الشهداء القادة

14/02/2015

جمعية الإمام الصادق(ع) تحيي ذكرى الشهداء القادة

جمعية الإمام الصادق(ع) تحيي ذكرى القادةالشهداء

الشيخ بغدادي: ما يجري في درعا والقنيطرة اليوم هو هزيمةالمشروع الإسرائيلي من جنوب لبنان وغزة إلى درعا والقنيطرة

الوزير فنيش: معركتنا مع العدو الصهيوني ليست معركة حدود

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي أن ما يجري فيسوريا من معارك هذه الأيام تشكل المواجهة الحقيقية للمشروعالإسرائيلي المباشر، وكما لم نتفرج على الاحتلال الإسرائيلي وعملائه في الماضي كذلكاليوم لن نتفرج على عملاء اسرائيل وهم يهددون أمن المنطقة ومحور المقاومة، وكما انهزموافي أيار 2000م وتموز 2006م وغزة 2014، سيُهزمون اليوم في درعا والقنيطرة وفي كل مكانيمكن أن يشكلوا فيه خطراً على هذا المحور الممانع.

كلام الشيخ بغدادي جاء في الندوة الفكرية التي أقامتهاجمعية الإمام الصادق(ع)، لإحياء التراث العلمائي بمناسبة الذكرى السنوية لشهادةالقادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والحاج عماد، وذلك في مقر الجمعية في بلدة أنصارالجنوبية.

حيث اعتبر الشيخ بغدادي أن إحياء هذه المناسبة هو إعتراف لهؤلاء القادةبالجميل، وللفائدة والاعتبار، خصوصاً أننا لازلنا في وسط المعترك الذي يحتاجإلى مزيد من العطاءات: عطاء الكلمة والموقف والتأييد والدم، وخصوصاً عندما كشّرَ الصهاينةعن أنيابهم مستخدمين عملاء لهم من نوع أخر، ينتمون إلى إسلامنا ولا يدينون بديننا،وهم المنهج التكفيري.

كما تحدث في الندوة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب الحاج محمد فنيش مؤكداأننا في لبنان علينا أن نحافظ على الأمن والاستقرار، خاصة بعد أن تقدمنا خطوات فيالحوار، من أجل إفشال المخططات المشبوهة، كي يبقى لبنان بعيداً عن الخطر التكفيريولنقي وطننا ونحفظه ونحصنه من المخاطر بهدف تدعيم الاستقرار والسيادة.

واعتبر أن معركتنا مع العدو الصهيوني، ليستمعركة حدود جغرافية فقط بل هي معركة استنهاض للأمة وإعادة دورها الريادي من جديد.

واعتبر أن ما جرى في سوريا من اعتداءاتاسرائيلية في القنيطرة على ثلة من المقاومين هو محاولة لإلهاء المقاومة من أجل خلقمعادلات جديدة تخدم مصالح العدو الإسرائيلي، ولكن المقاومة بردها الحكيم والسريعلجمت العدو الصهيوني وأخذت منه زمام المبادرة، وجعلته يعيد حساباته من جديد ويبحثعن نظريات جديد في الأمن لردع المقاومة.

واستعرض فنيش في حديثه سيرة الشيخ راغبوالسيد عباس والحاج عماد، وتحدث عنهم كيف رفضوا الانصياع لمقولة العصر الصهيونيالتي كانت سائدة في ذاك الزمان، وقاموا بالتصدي للعدو رافضين التسليم بالهزيمةوقدموا لأجل ذلك كل ما يملكون حتى أرواحهم، فشهادة الشيخ راغب عمقت حضور المقاومةفي مجتمعها، وشهادة السيد عباس عمقت حضور المقاومة على امتداد العالم الإسلامي،وشهادة الحاج عماد أظهر مدى القدرة والعزيمة لمشروع المقاومة.

وأضاف أن ما يحصل في سوريا يهدف إلى الدفاععن المقاومة والوطن وقطع الطريق على أي تحول يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي.

واختتم الوزيرفنيش كلمته بالتأكيد على دور قادةالمقاومة وشهدائها في تثبيت النصر ودعائمه والمحافظة على الأمة وعزتها، معتبراًأنه لا يمكننا أن نفهم قوة المقاومة في ردع الأعداء إلا من خلال عطاءات قادتهاالعظماء والشهداء أمثال الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد.

وقد قدم للندوة عضو تجمع علماء المسلمين فضيلة الشيخ عادل التركي و حضرها حشد علمائي وفعاليات بلدية واختيارية واجتماعية و ثقافية وحشد من المهتمين.

 

اخبار مرتبطة